الغالب على الدين ووسوسة الصدر فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): قل: «توكلت على الحي الذي لا يموت، الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا» قال: فصبر الرجل ما شاء الله، ثم مر على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فهتف به فقال: ما صنعت؟ فقال: أدمنت ما قلت لي يا رسول الله فقضى الله ديني واذهب وسوسة صدري.
الروايات في هذا المقام متعددة فإن شئت أكثر من هذا فراجع الكافي: 5 / 92 و 2 / 554 وغير ذلك من كتب الأخبار والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين المعصومين.