الدهقان [3739] 1 - الكليني، عن أحمد بن محمد الكوفي، عن علي بن الحسن بن علي، عن علي ابن أسباط، عن عمه يعقوب بن سالم، عن أبي بصير قال: سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يكون له الحاجة إلى المجوسي أو إلى اليهودي أو إلى النصراني أو أن يكون عاملا أو دهقانا من عظماء أهل أرضه فيكتب إليه الرجل في الحاجة العظيمة أيبدأ بالعلج ويسلم عليه في كتابه وإنما يصنع ذلك لكي تقضى حاجته؟ قال: أما إن تبدأ به فلا ولكن تسلم عليه في كتابك فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد كان يكتب إلى كسرى وقيصر (1).
[3740] 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن السياري، عن محمد ابن جمهور قال: كان النجاشي وهو رجل من الدهاقين عاملا على الأهواز وفارس فقال بعض أهل عمله لأبي عبد الله (عليه السلام): إن في ديوان النجاشي علي خراجا وهو مؤمن يدين بطاعتك فإن رأيت أن تكتب لي إليه كتابا قال فكتب إليه أبو عبد الله (عليه السلام):
«بسم الله الرحمن الرحيم سر أخاك يسرك الله» قال: فلما ورد الكتاب عليه دخل عليه وهو في مجلسه فلما خلا ناوله الكتاب وقال: هذا كتاب أبي عبد الله (عليه السلام) فقبله ووضعه على عينيه وقال له: ما حاجتك؟ قال: خراج علي في ديوانك فقال له: وكم هو؟ قال: عشرة آلاف درهم فدعا كاتبه وأمره بأدائها عنه ثم أخرجه منها وأمر أن يثبتها له لقابل ثم قال له: سررتك؟ فقال: نعم جعلت فداك، ثم أمر له بمركب