الحركة [2693] 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لم يزل الله عز وجل ربنا والعلم ذاته ولا معلوم والسمع ذاته ولا مسموع والبصر ذاته ولا مبصر والقدرة ذاته ولا مقدور فلما أحدث الأشياء وكان المعلوم وقع العلم منه على المعلوم والسمع على المسموع والبصر على المبصر والقدرة على المقدور قال قلت: فلم يزل الله متحركا قال: فقال: تعالى الله عن ذلك ان الحركة صفة محدثة بالفعل قال قلت: فلم يزل الله متكلما؟ قال: فقال: ان الكلام صفة محدثة ليست بأزلية كان الله عز وجل ولا متكلم (1).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[2694] 2 - الكليني، عن محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل البرمكي، عن علي ابن عباس الخراذيني، عن الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر الجعفري، عن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال: ذكر عنده قوم يزعمون ان الله تبارك وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا فقال: ان الله لا ينزل ولا يحتاج إلى أن ينزل، إنما منظره في القرب والبعد سواء لم يبعد منه قريب ولم يقرب منه بعيد ولم يحتج إلى شيء بل يحتاج اليه وهو ذو الطول لا اله إلا هو العزيز الحكيم، أما قول الواصفين: إنه ينزل تبارك وتعالى فإنما يقول ذلك من ينسبه إلى نقص أو زيادة وكل متحرك محتاج إلى من يحركه أو يتحرك به، فمن ظن