بغير ما أجبت به صاحبه؟ فقال: يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لنا ولكم ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا وبقائكم.
قال: ثم قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين قال: فأجابني بمثل جواب أبيه (1).
الرواية صحيحة الإسناد، والروايات في هذا المجال كثيرة جدا فإن شئت أكثر من هذا فراجع الكافي: 1 / 62، وبحار الأنوار: 1 / 137 من طبع الكمباني و 2 / 219 من طبع الحروفي.