حمى الله تعالى [3025] 1 - الصدوق رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه خطب فقال: إن الله حد حدودا فلا تعتدوها، وفرض فرائض فلا تنقصوها وسكت عن أشياء لم يسكت عنها نسيانا لها فلا تكلفوها، رحمة من الله لكم فاقبلوها، ثم قال (عليه السلام): حلال بين وحرام بين، وشبهات بين ذلك، فمن ترك ما اشتبه عليه من الإثم فهو لما استبان له أترك والمعاصي حمى الله، فمن يرتع حولها يوشك أن يدخلها (1).
[3026] 2 - الطوسي، عن علي بن أحمد بن الحمامي، عن أحمد بن محمد القطان، عن إسماعيل بن محمد بن أبي كثير، عن مكي بن إبراهيم، عن السري بن عامر قال: صعد النعمان بن بشير على منبر الكوفة، فحمد الله وأثنى عليه وقال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: إن لكل ملك حمى وإن حمى الله حلاله وحرامه والمشتبهات بين ذلك، كما لو أن راعيا رعى إلى جانب الحمى لم تثبت غنمه أن تقع في وسطه، فدعوا المشتبهات، الحديث (2).
[3027] 3 - الكراجكي، عن محمد بن علي بن طالب البلدي، عن محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني، عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، عن شيوخه الأربعة، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن النعمان الأحول، عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: قال جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أيها الناس حلالي حلال إلى