[2604] 2 - الكليني، عن أحمد بن إدريس، عن عمران بن موسى، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ذكرت التقية يوما عند علي بن الحسين (عليه السلام) فقال: والله لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله ولقد آخا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بينهما، فما ظنكم بسائر الخلق، ان علم العلماء صعب مستصعب لا يحتمله إلا نبي مرسل أو ملك مقرب أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان فقال وإنما صار سلمان من العلماء لأنه امرء منا أهل البيت فلذلك نسبته إلى العلماء (1).
[2605] 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن البرقي، عن ابن سنان أو غيره رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن حديثنا صعب مستصعب، لا يحتمله إلا صدور منيرة أو قلوب سليمة أو اخلاق حسنة، ان الله أخذ من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بني آدم (ألست بربكم) فمن وفى لنا وفى الله له بالجنة ومن أبغضنا ولم يؤد إلينا حقنا ففي النار خالدا مخلدا (2).
[2606] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، وغيره، عن محمد بن أحمد، عن بعض أصحابنا قال: كتبت إلى أبي الحسن صاحب العسكر (عليه السلام) جعلت فداك ما معنى قول الصادق (عليه السلام): حديثنا لا يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان فجاء الجواب إنما معنى قول الصادق (عليه السلام) - أي: لا يحتمله ملك ولا نبي ولا مؤمن - أن الملك لا يحتمله حتى يخرجه إلى ملك غيره والنبي لا يحتمله حتى يخرجه إلى نبي غيره والمؤمن لا يحتمله حتى يخرجه إلى مؤمن غيره فهذا معنى قول جدي (عليه السلام) (3).
[2607] 5 - الكليني، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسين، عن منصور بن العباس، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن محمد بن عبد الخالق