قوله ﴿أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون أم يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون﴾ (1) قال: وهاتان الآيتان نزلتا فيهم ذلك اليوم، الحديث (2).
[3303] 5 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن شهاب بن عبد ربه قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا شهاب يكثر القتل في أهل بيت من قريش حتى يدعى الرجل منهم إلى الخلافة فيأباها، ثم قال:
يا شهاب ولا تقل إني عنيت بني عمي هؤلاء قال شهاب: أشهد انه قد عناهم (3).
الرواية صحيحة الإسناد، والمراد بني الحسن كما هو الظاهر.
[3304] 6 - الصدوق، عن إسماعيل بن منصور القصار، عن محمد بن القاسم بن محمد بن عبد الله العلوي، عن سليمان بن عبد الله الدمشقي، عن أحمد بن أبان، عن عبد العزيز بن محمد، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن دينار، عن ام هاني بنت أبي طالب قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أظهر الله تبارك وتعالى الإسلام على يدي وأنزل الفرقان علي وفتح الكعبة على يدي وفضلني على جميع خلقه وجعلني في الدينا سيد ولد آدم وفي الآخرة زين القيامة وحرم دخول الجنة على الأنبياء حتى أدخلها أنا وحرمها على أممهم حتى تدخلها امتي وجعل الخلافة في أهل بيتي من بعدي إلى النفخ في الصور، فمن كفر بما أقول فقد كفر بالله العظيم (4).
[3305] 7 - المفيد قال: لما اتصل بأمير المؤمنين صلوات الله عليه مسير عائشة وطلحة والزبير من مكة إلى البصرة حمد الله وأثنى عليه ثم قال: قد سارت عائشة وطلحة