الجن والإنس إلا ليعبدون) (١) قال: خلقهم ليأمرهم بالعبادة قال: وسألته عن قول الله عز وجل:
﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك﴾ (2) ولذلك خلقهم؟ قال: خلقهم ليفعلوا ما يستوجبون به رحمته فيرحمهم (3).
[3315] 7 - الصدوق، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن وليد، عن الصفار، عن البرقي، عن النهيكي، عن علي بن الحسن الطاطري، عن درست بن أبي منصور، عن جميل بن دراج قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) جعلت فداك ما معنى قول الله عز وجل (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)؟ فقال: خلقهم للعبادة (4).
الرواية موثقة سندا.
[3316] 8 - الصدوق، عن الطالقاني، عن أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي، عن علي بن الحسين بن علي بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال قلت له: لم خلق الله سبحانه وتعالى الخلق على أنواع شتى ولم يخلقهم نوعا واحدا؟ فقال: لئلا يقع في الأوهام انه عاجز ولا يقع صورة في وهم ملحد إلا وقد خلق الله عز وجل عليها خلقا لئلا يقول قائل: هل يقدر الله عز وجل على أن يخلق صورة كذا وكذا لأنه لا يقول من ذلك شيئا إلا وهو موجود في خلقه تبارك وتعالى فيعلم بالنظر إلى أنواع خلقه انه على كل شيء قدير (5).
[3317] 9 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: اعجبوا لهذا الإنسان ينظر بشحم ويتكلم بلحم ويسمع بعظم ويتنفس من خرم (6).