لله عز وجل فيها أمر، وإذا أقروا بالأمر لم يكن له من صاحب بد (1).
[3290] 2 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا حسن إذا نزلت بك نازلة فلا تشكها إلى أحد من أهل الخلاف ولكن اذكرها لبعض إخوانك فإنك لن تعدم خصلة من أربع خصال: إما كفاية بمال وإما معونة بجاه أو دعوة فتستجاب أو مشورة برأي (2).
[3291] 3 - الصدوق، عن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته لابنه محمد بن الحنفية: واعلم أن مروة المرء المسلم مروتان: مروة في حضر ومروة في سفر أما مروة الحضر فقراءة القرآن ومجالسة العلماء والنظر في الفقه والمحافظة على الصلاة في الجماعات وأما مروة السفر فبذل الزاد وقلة الخلاف على من صحبك وكثرة ذكر الله عز وجل في كل مصعد ومهبط ونزول وقيام وقعود (3).
[3292] 4 - علي بن إبراهيم القمي، عن أبيه، عن البزنطي، عن الرضا (عليه السلام) قال: قال لي:
يا أحمد ما الخلاف بينكم وبين أصحاب هشام بن الحكم في التوحيد؟ فقلت: جعلت فداك قلنا نحن بالصورة للحديث الذي روى أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رأى ربه في صورة شاب فقال: هشام بن الحكم بالنفي بالجسم فقال: يا أحمد أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما أسري به إلى السماء وبلغ عند سدرة المنتهى خرق له في الحجب مثل سم الإبرة فرأى من نور العظمة ما شاء الله أن يرى وأردتم أنتم التشبيه، دع هذا يا أحمد لا ينفتح عليك منه أمر عظيم (4).