يرقى إلي الطير... فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا حتى مضى الأول لسبيله فأدلى بها إلى فلان بعده ثم تمثل بقول الأعشي:
شتان ما يومي على كورها * ويوم حيان أخي جابر فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته لشد ما تشطر صرعيها... (1).
وفي هذا المجال الروايات متعددة وفوق حد الإحصاء، فإن شئت أكثر من هذا فراجع كتب الأخبار نحو كتاب سليم بن قيس الهلالي من أوله إلى آخره، وبحار الأنوار كتاب الإمامة وغيرها، وقد كتبنا حول هذا الموضوع رسالة مستقلة بالفارسية في سابق الزمان وقد طبع بقم المقدسة باسم «ولايت وإمامت» فراجعها إن شئت والحمد لله على أول النعم.