[3311] 3 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن سنان، عمن حدثه قال كان علي بن الحسين (عليهما السلام) إذا بشر بالولد لم يسأل أذكر هو أم أنثى حتى يقول: أسوي فإن كان سويا قال: الحمد لله الذي لم يخلق مني شيئا مشوها (1).
[3312] 4 - الصدوق، عن محمد بن إبراهيم الطالقاني، عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي، عن محمد بن زكريا الجوهري، عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه قال: سألت الصادق (عليه السلام) فقلت له: لم خلق الله الخلق؟ فقال: ان الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقه عبثا ولم يتركهم سدى بل خلقهم لإظهار قدرته وليكلفهم طاعته فيستوجبوا بذلك رضوانه وما خلقهم ليجلب منهم منفعة ولا ليدفع بهم مضرة بل خلقهم لينفعهم ويوصلهم إلى نعيم الأبد (2).
[3313] 5 - الصدوق، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال: قال رجل لجعفر بن محمد: يا أبا عبد الله إنا خلقنا للعجب؟ قال: وما ذاك لله أنت قال: خلقنا للفناء؟ فقال مه يا بن أخ خلقنا للبقاء وكيف تفنى جنة لا تبيد ونار لا تخمد ولكن قل: إنما نتحرك من دار إلى دار (3).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[3314] 6 - الصدوق، عن محمد بن أحمد الشيباني، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن سالم، عن أبيه، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل (وما خلقت