الرواية صحيحة الإسناد.
[٣٣٠٠] ٢ - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن بعض أصحابه، عن الخشاب رفعه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لا والله لا يرجع الأمر والخلافة إلى آل أبي بكر وعمر أبدا ولا إلى بني أمية أبدا ولا في ولد طلحة والزبير أبدا وذلك أنهم نبذوا القرآن وأبطلوا السنن وعطلوا الأحكام وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): القرآن هدى من الضلال وتبيان من العمى واستقالة من العثرة ونور من الظلمة وضياء من الأحداث وعصمة من الهلكة ورشد من الغوايه وبيان من الفتن وبلاغ من الدنيا إلى الآخرة وفيه كمال دينكم وما عدل أحد عن القرآن إلا إلى النار (١).
[٣٣٠١] ٣ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما أحسن عبد الصدقة في الدنيا إلا أحسن الله الخلافة على ولده من بعده وقال: حسن الصدقة يقضي الدين ويخلف على البركة (٢).
الرواية معتبرة الإسناد.
[٣٣٠٢] ٤ - الكليني، عن علي بن محمد، عن علي بن الحسين، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: ﴿ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم﴾ (3) قال: نزلت هذه الآية في فلان وفلان وأبي عبيدة الجراح وعبد الرحمن بن عوف وسالم مولى على حذيفة والمغيرة بن شعبة حيث كتبوا الكتاب بينهم وتعاهدوا وتوافقوا لئن مضى محمد لا تكون الخلافة في بني هاشم ولا النبوة أبدا فأنزل الله عز وجل فيهم هذه الآية قال: قلت