طين قبر الحسين (عليه السلام)، فتقول: «اللهم إني أخذته من قبر وليك وابن وليك، فاجعله لي أمنا وحرزا لما أخاف وما لا أخاف» فانه قد يرد ما لا يخاف.
قال الحارث بن المغيرة: فأخذت كما أمرني، وقلت ما قال لي فصح جسمي، وكان لي أمانا من كل ما خفت وما لم أخف، كما قال أبو عبد الله (عليه السلام) فما رأيت مع ذلك بحمد الله مكروها ولا محذورا (1).
ونقل نحوها في التهذيب: 6 / 74 ح 15.
[1521] 21 - الطوسي قال: أخبرنا ابن خشيش، عن محمد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن محمد بن معقل القرميسيني العجلي، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي الأحمري، قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري، عن زيد أبي أسامة، قال: كنت في جماعة من عصابتنا بحضرة سيدنا الصادق (عليه السلام)، فأقبل علينا أبو عبد الله (عليه السلام) فقال: إن الله تعالى جعل تربة جدي الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف، فإذا تناولها أحدكم فليقبلها وليضعها على عينيه، وليمرها على سائر جسده، وليقل: «اللهم بحق هذه التربة، وبحق من حل بها وثوى فيها، وبحق أبيه وأمه وأخيه والأئمة من ولده، وبحق الملائكة الحافين به إلا جعلتها شفاء من كل داء، وبرءا من كل مرض ونجاة من كل آفة، وحرزا مما أخاف وأحذر، ثم يستعملها.
قال أبو أسامة: فإني استعملتها من دهري الأطول، كما قال ووصف أبو عبد الله، فما رأيت بحمد الله مكروها (2).
[1522] 22 - الطوسي قال: أخبرنا ابن خشيش، عن محمد بن عبد الله، قال: حدثني أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، قال: حدثنا جعفر بن إبراهيم بن ناجية، قال: حدثنا سعد بن سعيد الأشعري، عن