موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام قال: خطب أبي أمير المؤمنين يوما بجامع الكوفة خطبة بليغة في مدح رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: - وفيه (وبمهدينا تقطع الحجج، فهو خاتم الأئمة.. وغامض السر، فليهن من استمسك بعروتنا وحشر على محبتنا).
*: البحار: ج 57 ص 212 - 214 ب 1 ح 184 - عن مروج الذهب بتفاوت.
*: منتخب الأثر: ص 147 ف 2 ب 1 ح 15 - بعضه عن تذكرة الخواص * * * [609 - (وأخذوا يمينا وشمالا، ضعنا في مسالك الغي، وتركا لمذاهب الرشد، فلا تستعجلوا ما هو كائن مرصد، وتستبطئوا ما يجئ به الغد. فكم من مستعجل بما إن أدركه ود أنه لم يدركه. وما أقرب اليوم من تباشير غد يا قوم هذا أبان ورود كل موعود، ودنو من طلعة ما لا تعرفون. ألا إن من أدركها منا يسري فيها بسراج منير، ويحذو فيها على مثال الصالحين، ليحل فيها ربقا ويعتق فيها رقا، ويصدع شعبا، ويشعب صدعا، في سترة عن الناس، لا يبصر القائف أثره ولو تابع نظره، ثم ليشحذن فيها قوم شحذ القين النصل، تجلى بالتنزيل أبصارهم، ويرمى بالتفسير في مسامعهم، ويغبقون كأس الحكمة بعد الصبوح)] * 609 - المصادر:
*: نهج البلاغة - صالح: ص 208، خطبة 150: - *: البحار: ج 51 ص 116 ب 2 ح 16 - عن نهج البلاغة، وفيه (طعنا).
*: ينابيع المودة: ص 437 ب 74 - عن نهج البلاغة وفيه (منا المهدي يسري في الدنيا).
*: منتخب الأثر: ص 270 ف 29 ب 2 ح 2 - عن ينابيع المودة. وعن نهج البلاغة * * * [610 - (أيها الناس إن قريشا أئمة العرب أبرارها لأبرارها وفجارها لفجارها، ألا ولابد من رحا تطحن على ضلالة وتدور، فإذا قامت على قطبها طحنت بحدها، ألا وإن لطحنها روقا، وروقها حدتها، وفلها على الله]