*: البحار: ج 51 ص 42 ب 4 ح 25 - عن النعماني، وقال (بيان: لعل زيدا أدخل الحسن عليه السلام في عداد الآباء مجازا فإن العم قد يسمى أبا، فمع فاطمة عليها السلام ستة من المعصومين).
ملاحظة: (الثابت عند المحققين بالروايات الصحيحة كالرواية الآتية مدح زيد الشهيد رضوان الله عليه وعلو مقامه ودعوته إلى مقاومة الظلم وإلى تطبيق أحكام الاسلام وإمامة الرضا من آل محمد صلى الله عليه وآله، ولذلك لابد من رد الروايات التي تذمه أو تأويلها، ومنها هذه الرواية) * * * [993 - (عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له وانظروا لأنفسكم، فوالله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي فإذا وجد رجلا هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ويجئ بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها، والله لو كانت لاحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ثم كانت الأخرى باقية فعمل على ما قد استبان لها. ولكن له نفس واحدة إذا ذهبت فقد والله ذهبت التوبة، فأنتم أحق أن تختاروا لأنفسكم.
إن أتاكم آت منا، فانظروا على أي شئ تخرجون؟ ولا تقولوا خرج زيد فإن زيدا كان عالما وكان صدوقا ولم يدعكم إلى نفسه، إنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد عليهم السلام، ولو ظهر لوفي بما دعاكم إليه، إنما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه، فالخارج منا اليوم إلى أي شئ يدعوكم؟ إلى الرضا من آل محمد عليهم السلام؟ فنحن نشهدكم أنا لسنا نرضى به، وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد، وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منا، إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه، فوالله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه. إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله عز وجل، وإن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان فلا ضير، وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك أن يكون أقوى لكم، وكفاكم بالسفياني علامة)] * 933 - المصادر:
*: الكافي: ج 8 ص 264 ح 381 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن