الكلبي عن عبد الحميد الواسطي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: أصلحك الله لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الامر حتى ليوشك الرجل منا أن يسأل في يده؟ فقال: - كما في المحاسن بتفاوت يسير، وفيه إضافة (.. قلت: أصلحك الله إن هؤلاء المرجئة يقولون ما علينا أن نكون على الذي نحن عليه حتى إذا جاء ما تقولون كنا نحن وأنتم سواء؟ فقال: يا عبد الحميد صدقوا من تاب تاب الله عليه، ومن أسر نفاقا فلا يرغم الله إلا بأنفه، ومن أظهر أمرنا أهرق الله دمه، يذبحهم الله على الاسلام كما يذبح القصاب شاته. قال: قلت فنحن يومئذ والناس فيه سواء؟ قال: لا أنتم يومئذ سنام الأرض وحكامها، لا يسعنا في ديننا إلا ذلك، قلت: فإن مت قبل أن أدرك القائم عليه السلام؟ قال: إن القائل منكم إذا قال: إن أدركت قائم آل محمد.. والشهادة معه شهادتان).
*: كمال الدين: ج 2 ص 644 ب 55 ح 2 - كما في المحاسن، بتفاوت يسير، بسند آخر عن عبد الحميد الواسطي وفيه: (كالمقارع بين يديه بسيفه، لا بل كالشهيد معه).
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 490 ب 32 ف 5 ح 226 - آخره، عن كمال الدين.
وفي: ص 519 ب 32 ف 14 ح 388 - آخره، عن المحاسن.
*: البحار: ج 52 ص 126 ب 22 ح 16 - عن المحاسن، بتفاوت يسير، وأشار إلى مثله عن كمال الدين.
*: نور الثقلين: ج 5 ص 356 ح 40 - أوله، عن الكافي.
*: تنقيح المقال: ج 2 ص 136 - 137 - عن الكافي.
*: منتخب الأثر: ص 495 ف 10 ب 2 ح 4 - عن المحاسن * * * [745 - (إلي إلي حتى أقعده إلى جنبه ثم قال: أيها الشيخ إن أبي علي بن الحسين عليهما السلام أتاه رجل فسأله عن مثل الذي سألتني عنه فقال له أبي عليه السلام: إن تمت ترد على رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ويثلج قلبك ويبرد فؤادك وتقر عينك وتستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسك ههنا - وأهوى بيده إلى حلقه - وإن تعش تر ما يقر الله به عينك وتكون معنا في السنام الاعلى، (ف) قال الشيخ: كيف قلت: يا أبا جعفر؟ فأعاد عليه الكلام فقال الشيخ: الله أكبر يا أبا جعفر إن أنا مت أرد على رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين عليهم السلام وتقر عيني ويثلج قلبي ويبرد فؤادي وأستقبل بالروح