يونس، عن حماد بن عثمان، عن عيسى بن السري عن أبي الجارود) قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام يا بن رسول الله هل تعرف مودتي لكم وانقطاعي إليكم وموالاتي إياكم؟ قال فقال: نعم، قال: فقلت فإني أسألك مسألة تجيبني فيها فإني مكفوف البصر قليل المشي ولا أستطيع زيارتكم كل حين قال: - *: دعوات الراوندي: ص 135 ح 335 - مرسلا عن أبي الجارود، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام إني امرؤ ضرير البصر كبير السن، والشقة فيما بيني وبينكم بعيدة؟ وأنا أريد أمرا أدين الله به (وأحتج به) وأتمسك به، وأبلغه من (خلفت). (قال: فأعجب بقولي فاستوى جالسا) فقال: يا أبا الجارود كيف قلت؟ رد علي، قال: فرددت عليه، فقال: نعم يا أبا الجارود: شهادة ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت، وولاية ولينا، وعداوة عدونا، والتسليم لامرنا، وانتظار قائمنا، والورع والاجتهاد).
*: غاية المرام: ص 624 ب 88 ح 11 - عن الكافي، وفيه (.. لأعلمنك ديني).
*: البحار: ج 69 ص 13 ب 28 ح 14 - عن دعوات الراوندي، بتفاوت يسير.
وفيها: ح 15 - عن الكافي.
*: مستدرك الوسائل: ج 1 ص 72 ب 1 ح 10 - عن دعوات الراوندي.
*: منتخب الأثر: ص 498 ف 10 ب 2 ح 15 - عن الكافي * * * [744 - (يا عبد الحميد أترى من حبس نفسه على الله لا يجعل الله له مخرجا؟
بلى والله ليجعلن الله له مخرجا، رحم الله عبدا حبس نفسه علينا، رحم الله عبدا أحيى أمرنا قال: فقلت: فإن مت قبل أن أدرك القائم؟ فقال:
القائل منكم إن أدركت القائم من آل محمد نصرته كالمقارع معه بسيفه، والشهيد معه له شهادتان)] * 744 - المصادر:
*: المحاسن: ص 173 ب 38 ح 148 - عنه (أحمد بن أبي عبد الله البرقي) عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن عمر بن أبان الكلبي، عن عبد الحميد الواسطي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أصلحك الله والله لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الامر حتى أوشك الرجل منا يسأل في يديه فقال: - *: الكافي ج 8 ص 80 ح 37 - سهل، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن عمر بن أبان