- (1) - قوله: (إلى المصطبة) بكسر الميم والتشديد مجتمع الناس، وهي أرض شبه الدكان يجلس عليها ويتقى بها الهوام بالليل وفي حديث الباقر (ع) مع بني شيبة:
" لو وليت من أمر المسلمين لقطعت أيديهم ثم علقتها في أستار الكعبة ثم أقمتهم على المصطبة ثم أمرت مناديا ينادي: ألا إن هؤلاء سراق الكعبة فاعرفوهم " يريد بذلك أن يشهدهم.
(2) - قوله: (غمار الناس) الغمر بفتح الغين وسكون الميم: الكثير، وجمع الغمرة غمر، وغمار مثل نوبة ونوب، والغمرة: الزحمة من الناس والماء. وفي حديث أويس: أكون في غمار الناس أي جمعهم المكاثف. " مجمع البحرين " 188 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر (ع) قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام، لا يجلد رجل ولا امرأة حتى يشهد عليهما أربعة شهود على الايلاج والاخراج وقال: لا أكون أول الشهود الأربعة أخشى الروعة ان ينكل بعضهم فاجلد. 1 أقول: ذكرته في الرقم المتقدم (184) كتاب الشهادات.
189 - وباسناده عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
قال أمير المؤمنين (ع) في امرأة مجنونة زنت فحبلت، قال: مثل السائبة (1) لا تملك أمرها وليس عليها رجم ولا جلد ولا نفي. 2 (1) - قوله: (السائبة)، السائبة المهملة والعبد يعتق على أن لا ولاء له لعله المعنى