مسند محمد بن قيس البجلي حول قضايا أمير المؤمنين (ع) وغيرها - تحقيق بشير المازندراني - الصفحة ٣٥
كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما يلحق به 31 - وفي كتاب (صفات الشيعة) عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد، عن إبراهيم بن هاشم، عن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر عليه السلام عن آبائه عن علي عليه السلام قال:
مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار ومجالسة الأخيار تلحق الأشرار بالأخيار، ومجالسة الفجار للأبرار تلحق الفجار بالأبرار، فمن اشتبه عليكم أمره ولم تعرفوا دينه فانظروا إلى خلطائه، فان كانوا أهل دين الله فهو على دين الله، وان لم يكونوا على دين الله فلا حظ لهم في دين الله، ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يواخين كافرا ولا يخالطن فاجرا ومن آخى كافرا أو خالط فاجرا كان فاجرا كافرا. 1 32 - وعن لي ابن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي علي صاحب

١ - وسائل الشيعة ج ١١ ص ٥٠٦ كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الحديث ١٨ الباب ٣٨ - أبواب الأمر والنهي وما يناسبها.
... مستدرك الوسائل ج ٢ ص ٦٢ الباب 10، استحباب صحبة خيار الناس والقديم من الأصدقاء واجتناب صحبت شرارهم، والحذر حتى من أوثقهم.
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»
الفهرست