- عنه (عليه السلام): أرسله على حين فترة من الرسل، وهفوة عن العمل، وغباوة من الأمم (1).
- عنه (عليه السلام): أشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله وأعلام الهدى دارسة، ومناهج الدين طامسة، فصدع بالحق، ونصح للخلق (2).
- عنه (عليه السلام): بعثه حين لا علم قائم، ولا منار ساطع، ولا منهج واضح (3).
- عنه (عليه السلام): إن الله سبحانه بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) بالحق حين دنا من الدنيا الانقطاع، وأقبل من الآخرة الاطلاع، وأظلمت بهجتها بعد إشراق، وقامت بأهلها على ساق، وخشن منها مهاد، وأزف (4) منها قياد، في انقطاع من مدتها، واقتراب من أشراطها، وتصرم (5) من أهلها، وانفصام من حلقتها، وانتشار من سببها، وعفاء (6) من أعلامها، وتكشف من عوراتها، وقصر من طولها (7).
- عنه (عليه السلام): بعثه والناس ضلال في حيرة، وحاطبون في فتنة، قد استهوتهم الأهواء، واستزلتهم الكبرياء، واستخفتهم الجاهلية الجهلاء، حيارى في زلزال من الأمر وبلاء من الجهل، فبالغ (صلى الله عليه وآله) في النصيحة، ومضى على الطريقة، ودعا إلى الحكمة والموعظة الحسنة (8).
- عنه (عليه السلام): أيها الناس، إن الله تبارك وتعالى أرسل إليكم الرسول (صلى الله عليه وآله) وأنزل إليه الكتاب بالحق وأنتم أميون عن الكتاب ومن أنزله، وعن الرسول ومن أرسله، على حين فترة من الرسل، وطول هجعة (9) من الأمم، وانبساط من