العقل والجهل في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ١٥٨
- عنه (عليه السلام): أصل العقل العفاف، وثمرته البراءة من الآثام (1).
- عنه (عليه السلام): للقلوب خواطر سوء، والعقول تزجر عنها (2).
- عنه (عليه السلام): النفوس طلقة، لكن أيدي العقول تمسك أعنتها عن النحوس (3).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): إن العاقل لا يكذب وإن كان فيه هواه (4).
راجع: ص 206 / ركوب المناهي.
7 / ما ينبغي للعاقل - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ينبغي للعاقل إذا كان عاقلا أن يكون له أربع ساعات من النهار: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يأتي أهل العلم الذين يبصرونه أمر دينه وينصحونه، وساعة يخلي بين نفسه ولذتها من أمر الدنيا فيما يحل ويجمل (5).
- أبو ذر الغفاري: قلت: يا رسول الله، ما كان في صحف إبراهيم؟ قال: كان فيها أمثال وعبر: ينبغي للعاقل ما لم يكن مغلوبا في عقله أن يكون حافظا للسانه، عارفا بزمانه، مقبلا على شأنه، فإنه من حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه (6).

(١) مطالب السؤول: ٥٠، بحار الأنوار: ٧٨ / ٧ / ٥٩.
(٢) غرر الحكم: ٧٣٤٠ و ٣٤٣٣ وفيه " تزجر منها " بدل " تزجر عنها ".
(٣) غرر الحكم: ٢٠٤٨.
(٤) الكافي: ١ / ١٩ / ١٢ عن هشام بن الحكم.
(٥) روضة الواعظين: ٨ عن الإمام علي (عليه السلام)، الزهد لابن المبارك: 105 / 313 نحوه.
(6) تنبيه الغافلين: 216 / 275، الصمت لابن أبي الدنيا: 45 / 31 وفيه " حق على العاقل أن يكون عارفا بزمانه حافظا للسانه، مقبلا على شأنه " فقط.
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»
الفهرست