العقل والجهل في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ٢٢٤
5 / ما ينبغي في معاشرة الجاهل أ: السلام عند المخاطبة * (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلما) * (1).
* (وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعملنا ولكم أعملكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين) * (2).
- النعمان بن مقرن: سب رجل رجلا عنده [(صلى الله عليه وآله)] فجعل الرجل المسبوب يقول: عليك السلام، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما إن ملكا بينكما يذب عنك كلما يشتمك هذا، قال له: بل أنت، وأنت أحق به، وإذا قال له: عليك السلام قال: لا، بل لك، أنت أحق به (3).
- الإمام علي (عليه السلام) - في وصف أصحابه -: لو رأيتهم في نهارهم إذا لرأيت قوما * (يمشون على الأرض هونا) * ويقولون للناس حسنا، * (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلما) *، * (وإذا مروا باللغو مروا كراما) * (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في وصف الشيعة -: إن خاطبهم جاهل سلموا، وإن لجأ إليهم ذو الحاجة منهم رحموا، وعند الموت هم لا يحزنون (5).
- الأغاني: كان إبراهيم (6) شديد الانحراف عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فحدث

(١) الفرقان: ٦٣.
(٢) القصص: ٥٥.
(٣) مسند ابن حنبل: ٩ / ١٩١ / ٢٣٨٠٦.
(٤) صفات الشيعة: ١٢٠ / ٦٣ عن محمد بن الحنفية، بحار الأنوار: ٧ / ٢٢٠ / ١٣٢.
(٥) تحف العقول: ٣٧٨، مشكاة الأنوار: ٦٢ وفيه " لا يجزعون " بدل " يحزنون " مع تقديم وتأخير.
(6) هو إبراهيم بن المهدي الخليفة العباسي. المكنى بأبي إسحاق (الأغاني: 10 / 119).
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»
الفهرست