الفصل الثامن ختام الجاهلية - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في ذكر الأئمة (عليهم السلام) -: تاسعهم القائم الذي يملأ الله عز وجل به الأرض نورا بعد ظلمتها، وعدلا بعد جورها، وعلما بعد جهلها (1).
- الإمام علي (عليه السلام) - بعد بيان الملاحم والفتن -: فكذلك حتى يبعث الله رجلا في آخر الزمان، وكلب (2) من الدهر، وجهل من الناس، يؤيده الله بملائكته، ويعصم أنصاره، وينصره بآياته، ويظهره على أهل الأرض حتى يدينوا طوعا وكرها، يملأ الأرض قسطا وعدلا ونورا وبرهانا، يدين له عرض البلاد وطولها، لا يبقى كافر إلا آمن به ولا طالح إلا صلح، وتصطلح في ملكه السباع، وتخرج الأرض نبتها، وتنزل السماء بركتها، وتظهر له الكنوز، يملك ما بين الخافقين أربعين عاما. فطوبى لمن أدرك أيامه وسمع كلامه (3).