ج: الفحشاء * (وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون) * (1).
* (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به ى سلطنا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) * (2).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - لما سئل عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن -: ما ظهر: نكاح امرأة الأب، وما بطن: الزنا (3).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - في قول الله عز وجل: * (قل إنما حرم ربي الفواحش ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق) * -: فأما قوله * (ما ظهر منها) * يعني الزنا المعلن، ونصب الرايات التي كانت ترفعها الفواجر للفواحش في الجاهلية، وأما قوله عز وجل: * (وما بطن) * يعني ما نكح من الآباء، لأن الناس كانوا قبل أن يبعث النبي (صلى الله عليه وآله) إذا كان للرجل زوجة ومات عنها تزوجها ابنه من بعده إذا لم تكن أمه، فحرم الله عز وجل ذلك (4).
راجع: ص 232 / ح 1132.
د: إكراه الفتيات على البغاء * (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم) * (5).