رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا، وطلى رأسه بالخلوق ثم قال: يا أسماء، الدم فعل الجاهلية (1).
- عاصم الكوزي: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يذكر عن أبيه أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عق عن الحسن (عليه السلام) بكبش وعن الحسين (عليه السلام) بكبش، وأعطى القابلة شيئا، وحلق رؤوسهما يوم سابعهما، ووزن شعرهما فتصدق بوزنه فضة.
قال [عاصم الكوزي]: فقلت له: يؤخذ الدم فيلطخ به رأس الصبي؟
فقال: ذاك شرك، فقلت: سبحان الله! شرك؟ فقال: لو لم يكن ذاك شركا فإنه كان يعمل في الجاهلية ونهي عنه في الاسلام (2).
ز: الطيرة - أبو حسان: إن رجلا قال لعائشة: إن أبا هريرة يحدث أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إن الطيرة في المرأة والدار والدابة، فغضبت غضبا شديدا فطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض، فقالت: إنما كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك (3).
- عائشة: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: كان أهل الجاهلية يقولون: إنما الطيرة في المرأة والدابة والدار، ثم قرأت: * (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير) * (4) (5).