أنشدني أحسن ما رويته في الحلم. فقال (عليه السلام):
إذا كان دوني من بليت بجهله * أبيت لنفسي أن تقابل بالجهل وإن كان مثلي في محلي من النهى * أخذت بحلمي كي أجل عن المثل وإن كنت أدنى منه في الفضل والحجى * عرفت له حق التقدم والفضل فقال له المأمون: ما أحسن هذا، من قاله؟! فقال: بعض فتياننا (1).
راجع: كتاب " العلم والحكمة في الكتاب والسنة " / ص 379 / الحلم.
د: التعليم - الإمام الكاظم (عليه السلام) - لهشام بن الحكم -: يا هشام، تعلم من العلم ما جهلت، وعلم الجاهل مما علمت. عظم العالم لعلمه ودع منازعته، وصغر الجاهل لجهله ولا تطرده ولكن قربه وعلمه (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): قرأت في كتاب علي (عليه السلام): إن الله لم يأخذ على الجهال عهدا بطلب العلم حتى أخذ على العلماء عهدا ببذل العلم للجهال، لأن العلم كان قبل الجهل (3).
راجع: كتاب " العلم والحكمة في الكتاب والسنة " / ص 305 / وجوب التعليم وص 311 / فضل التعليم.
ه: عدم الوثوق - الإمام علي (عليه السلام): كن بعدوك العاقل أوثق منك بصديقك الجاهل (4).
- عنه (عليه السلام): لا يوثق بعهد من لا عقل له (5).