العقل والجهل في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ١٦٤
بالنعم أن يشارك في عمله أحدا غيره (1).
- الإمام الرضا (عليه السلام): ينبغي لمن عقل عن الله أن لا يتهم الله في قضائه ولا يستبطئه في رزقه (2).
7 / ما لا ينبغي للعاقل - الإمام علي (عليه السلام): لا ينبغي للعاقل أن يظهر سرورا برجاء، لأن الرجاء غرور (3).
- عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: ليس ينبغي للعاقل أن يطلب طاعة غيره وطاعة نفسه عليه ممتنعة (4).
- عنه (عليه السلام): لا ينبغي للعاقل أن يقيم على الخوف إذا وجد إلى الأمن سبيلا (5).
- عنه (عليه السلام): عجبا للعاقل كيف ينظر إلى شهوة يعقبه النظر إليها حسرة! (6) - عنه (عليه السلام) - من كتابه لشريح بن الحارث -: بلغني أنك ابتعت دارا بثمانين دينارا، وكتبت لها كتابا، وأشهدت فيه شهودا.
يا شريح، أما إنه سيأتيك من لا ينظر في كتابك ولا يسألك عن بينتك، حتى يخرجك منها شاخصا ويسلمك إلى قبرك خالصا. فانظر يا شريح لا تكون ابتعت هذه الدار من غير مالك، أو نقدت الثمن من غير حلالك،

(١) تحف العقول: ٣٩٨.
(٢) الكافي: ٢ / ٥٩ / ٩ عن علي بن أسباط وص ٦١ / ٥ عن صفوان الجمال عن الإمام الكاظم (عليه السلام)، تهذيب الأحكام: ٩ / ٢٧٧ / ١٠٠١ عن علي بن أسباط عنه (عليه السلام)، قرب الإسناد: ٣٧٥ / ١٣٣٠ عن البزنطي عنه (عليه السلام).
(٣) نثر الدر: ١ / ٣٢٢.
(٤) شرح نهج البلاغة: ٢٠ / ٣٤٢ / ٩٢٩.
(٥) غرر الحكم: ١٠٨٣٢.
(٦) كنز الفوائد: ١ / 200.
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 167 169 170 171 ... » »»
الفهرست