- الإمام الباقر (عليه السلام): كانت العرب وقريش يشترون الإماء، ويجعلون عليهن الضريبة الثقيلة، ويقولون: إذهبن وازنين واكتسبن، فنهاهم الله عز وجل عن ذلك (1).
ه: الخمر والميسر والأنصاب والأزلام * (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) * (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): لما أنزل الله عز وجل على رسول الله (صلى الله وآله): * (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه) * قيل: يا رسول الله، ما الميسر؟ فقال: كل ما تقومر به حتى الكعاب والجوز. قيل: فما الأنصاب؟ قال: ما ذبحوه لآلهتهم. قيل: فما الأزلام؟
قال: قداحهم التي يستقسمون بها (3).
- عنه (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) * -:... أما الأنصاب فالأوثان التي كانوا يعبدونها المشركون، وأما الأزلام فالأقداح التي كانت تستقسم بها مشركو العرب في الجاهلية (4).
و: لطخ المولود بالدم - أسماء بنت عميس - في بيان ولادة الإمام الحسن (عليه السلام) -: لما كان يوم سابعه عق النبي (صلى الله عليه وآله) عنه بكبشين أملحين، وأعطى القابلة فخذا ودينارا، ثم حلق