ويذكروهم منسي نعمته، ويحتجوا عليهم بالتبليغ، ويثيروا لهم دفائن العقول (1).
- عنه (عليه السلام) - في صفة بعثة النبي (صلى الله عليه وآله) -: بعثه بالحق دالا عليه وهاديا إليه، فهدانا به من الضلالة، واستنقذنا به من الجهالة (2).
- عنه (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى شرع الاسلام وسهل شرائعه لمن ورده، وأعز أركانه لمن حاربه، وجعله عزا لمن تولاه وسلما لمن دخله... وفهما لمن تفطن ويقينا لمن عقل (3).
- عنه (عليه السلام): إلى أن بعث الله سبحانه محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) لإنجاز عدته، وإتمام نبوته، مأخوذا على النبيين ميثاقه، مشهورة سماته، كريما ميلاده، وأهل الأرض (الأرضين) يومئذ ملل متفرقة، وأهواء منتشرة، وطرائق (طوائف) متشتتة، بين مشبه لله بخلقه، أو ملحد في اسمه، أو مشير إلى غيره، فهداهم به من الضلالة، وأنقذهم بمكانه من الجهالة (4).
راجع: كتاب " العلم والحكمة في الكتاب والسنة " / ص 135 أسباب المعارف القلبية / الوحي.
ب: العلم * (وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون) * (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن العلم حياة القلوب من الجهل، وضياء الأبصار من الظلمة، وقوة الأبدان من الضعف (6).