- عنه (عليه السلام): إن من رزقه الله عقلا قويما وعملا مستقيما فقد ظاهر لديه النعمة وأعظم عليه المنة (1).
- أبو هاشم الجعفري: كنا عند الرضا (عليه السلام) فتذاكرنا العقل... قال: يا أبا هاشم، العقل حباء من الله... من تكلف العقل لم يزدد بذلك إلا جهلا (2).
- في سنن إدريس (عليه السلام): إن الله لما أحب عباده وهب لهم العقل واختص أنبياءه وأولياءه بروح القدس (3).
راجع: ص 42 / أنواع العقل.
2 / خير المواهب - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما قسم الله للعباد شيئا أفضل من العقل، فنوم العاقل أفضل من سهر الجاهل، وإقامة العاقل أفضل من شخوص الجاهل. ولا بعث الله نبيا ولا رسولا حتى يستكمل العقل، ويكون عقله أفضل من جميع عقول أمته.
وما يضمر النبي (صلى الله عليه وآله) في نفسه أفضل من اجتهاد المجتهدين، وما أدى العبد فرائض الله حتى عقل عنه، ولا بلغ جميع العابدين في فضل عبادتهم ما بلغ العاقل، والعقلاء هم أولوا الألباب، الذين قال الله تعالى: * (وما يذكر (4) إلا أولوا الألباب) * (5) (6).