- الإمام الصادق (عليه السلام): دعامة الانسان العقل، والعقل منه الفطنة والفهم والحفظ والعلم، وبالعقل يكمل، وهو دليله ومبصره ومفتاح أمره، فإذا كان تأييد عقله من النور كان عالما حافظا ذاكرا فطنا فهما، فعلم بذلك كيف ولم وحيث، وعرف من نصحه ومن غشه، فإذا عرف ذلك عرف مجراه وموصوله ومفصوله، وأخلص الوحدانية لله والإقرار بالطاعة، فإذا فعل ذلك كان مستدركا لما فات، وواردا على ما هو آت، يعرف ما هو فيه ولأي شئ هو هاهنا، ومن أين يأتيه، وإلى ما هو صائر، وذلك كله من تأييد العقل (1).
- عنه (عليه السلام) - في بيان جنود العقل والجهل -: الحكمة وضدها الهوى (2).
راجع: ص 59 / العلم يحتاج إليه.
ص 80 / العلم.
ص 193 / عداوة العلم والعالم.
ب: معرفة الله - رسول الله (صلى الله عليه وآله): قسم الله تعالى العقل على ثلاثة أجزاء، فمن كن فيه كمل عقله، ومن لم يكن فيه فلا عقل له: حسن المعرفة بالله، وحسن الطاعة له، وحسن الصبر على أمره عز وجل (3).
- تحف العقول: قدم المدينة رجل نصراني من أهل نجران، وكان فيه بيان وله