عمد رجال الاسناد أمويون أبناء بيت عثمان بني أبيه ينتهي إلى عائشة وقد أوقفناك على حديثها في هذا الجزء، وهو مع ذلك مرسل لا يعلم من بلغه سعيد بن العاص ولعله أحد الكذابين الوضاعين.
3 - أخرج الطبراني عن مطلب بن شعيب الأزدي عن عبد الله بن صالح عن الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن سيف قال: كنا عند شفى الأصبحي فقال: حدثنا عبد الله بن عمر قال: التفت رسول الله فقال: يا عثمان! إن الله كساك قميصا فأرادك الناس على خلعه فلا تخلعه، فوالله لئن خلعته لا ترى الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط.
ذكره ابن كثير في تاريخه 7: 208 فقال: وقد رواه أبو يعلى من طريق عبد الله ابن عمر عن أخته حفصة أم المؤمنين. وفي سياق متنه غرابة والله أعلم.
رجال الاسناد:
1 - عبد الله بن صالح أبو صالح المصري كاتب الليث، قال أحمد: كان أول أمره متماسكا ثم فسد بآخره وليس هو بشئ. وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي ذكره يوما فذمه وكرهه. وقال صالح بن محمد: كان ابن معين يوثقه وعندي أنه كان يكذب في الحديث. وقال ابن المديني: ضربت على حديثه وما أروي عنه شيئا. وقال أحمد بن صالح: متهم ليس بشئ. وقال النسائي: ليس بثقة، وقال أبو زرعة: كذاب. وقال أبو حاتم: الأحاديث التي أخرجها أبو صالح في آخره عمره فأنكروها عليه أرى أن هذا مما افتعل خالد بن نجيح وكان أبو صالح يصحبه. إلخ. وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا يروي عن الاثبات ما ليس من حديث الثقات، وكان صدوقا في نفسه وإنما وقعت المناكير في حديثه من قبل جار له كان يضع الحديث على شيخ عبد الله بن صالح ويكتب بخط يشبه خط عبد الله ويرميه في داره بين كتبه فيتوهم عبد الله أنه خطه فيحدث به تهذيب التهذيب 5: 256 - 260 2 - سعيد بن أبي هلال المصري قال أحمد: ما أدري أي شئ يخلط في الأحاديث وقال ابن حزم: ليس بالقوي. وقال ابن حجر: لعله اعتمد على قول الإمام أحمد فيه.
تهذيب التهذيب 4: 95.