وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أبغضه أبغضني (1) وفي مرفوع: ألا من أبغض هذا (يعني عليا) فقد أبغض الله ورسوله، ومن أحب هذا فقد أحب الله ورسوله.
وفي حديث مرفوعا: هذا جبريل يخبرني: إن السعيد حق السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته، وإن الشقي كل الشقي من أبغض عليا في حياته وبعد موته.
إلى أحاديث مرت في الجزء الثالث ص 26 ط 2.
وقبل هذه كلها قوله تعالى: قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى. و قوله: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا. قوله: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية. راجع الجزء الثاني فيما ورد في هذه الآيات الكريمة.
ولا تنس دعاء النبي الأعظم يوم الغدير في ذلك المحتشد الرحيب بقوله: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، اللهم من أحبه من الناس فكن له حبيبا، ومن أبغضه فكن له مبغضا.
وفي لفظ: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه، وأحب من أحبه.
وفي لفظ: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.
وفي لفظ: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، وأعز من أعزه، وأعن من أعانه.
وهناك ألفاظ أخرى مرت في الجزء الأول من كتابنا هذا.
فعبد الله بن شقيق أخذا بمجامع تلكم النصوص شهادة الله ورسوله، منافق شقي عدو لله ولرسوله يبغضه المولى سبحانه، لا خير فيه ولا في حديثه، لا يقبل ولا يصدق في روايته، أتعس الله خيره وجدع أنفه، وأكبه على منخره يوم القيامة في نار جهنم.
دع الحفاظ يقولون: ثقة من خيار المسلمين.