3 - ربيعة بن سيف الإسكندراني. قال ابن حبان: يخطئ كثيرا. وقال ابن يونس: في حديثه مناكير. وقال البخاري: روى أحاديث لا يتابع عليها. وقال النسائي:
ضعيف. تهذيب التهذيب 3: 256.
4 - أخرج أحمد من طريق سنان بن هارون عن كليب بن وائل عن ابن عمر قال.
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقال: يقتل فيها هذا المقنع يومئذ مظلوما فنظرت فإذا هو عثمان بن عفان. تاريخ ابن كثير 7: 208.
سنان بن هارون كوفي، قال النسائي: ضعيف. وقال الساجي: ضعيف منكر الأحاديث. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا يروي المناكير عن المشاهير (1) و كليب بن وائل ضعفه أبو زرعة كما في تهذيب التهذيب 8: 447.
5 - أخرج أحمد في المسند 2: 345 من طريق موسى بن عقبة قال: حدثني جدي أبو أمي أبو حبيبة أنه دخل الدار وعثمان محصور فيها، وأنه سمع أبا هريرة يستأذن عثمان في الكلام فأذن له، فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول إنكم تلقون بعدي فتنة واختلافا - أو قال: اختلافا وفتنة - فقال له قائل من الناس: فمن لنا يا رسول الله؟ قال: عليكم بالأمين وأصحابه. وهو يشير إلى عثمان بذلك. وذكره ابن كثير في تاريخه 7: 209 فقال: تفرد به أحمد وإسناده جيد حسن ولم يخرجوه من هذا الوجه.
نحن لا نعرف جودة هذا الاسناد وحسنه وفيه جد أم موسى وهو نكرة لا يعرف ولا يوجد له قط ذكر في المعاجم. وهل من المعقول عزو هذه الرواية إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو جد عليم بأن أصحاب عثمان هم: مروان ومن يشاكله في العيث والفساد حشوة بني أمية، حثالة أمته صلى الله عليه وآله وسلم؟ أفمن الجائز أن يوصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمته با تباع أولئك الخابلين خلاف وجوه صحابته وعدولهم المتجمهرين على عثمان؟ حاشا نبي العظمة عن هذه الأفائك.
6 - أخرج الترمذي عن طريق سعيد الجريري (2) عن عبد الله بن شقيق عن عبد الله