4 - ولى الوليد بن عقبة سنة 26، 25 وعزل سعد بن أبي وقاص أحد العشرة المبشرة، وكان هذا في طليعة ما نقموا على عثمان (1) ثم وقع ما وقع من الوليد من شرب الخمر وتقاعد الخليفة عن حده. راجع الجزء الثامن ص 120 - 125 ط 2.
5 - هبته الوليد ما استقرض عبد الله بن مسعود من مال المسلمين لما قدم الوليد الكوفة وكان ابن مسعود على بيت المال، حتى نقم الخليفة على ابن مسعود وعزله و حبس عطاءه أربع سنين إلى أن مات سنة 32 وجرى بينه وبين الخليفة ما مر حديثه في هذا الجزء، وهذا مما أخذت الأمة خليفتهم به.
6 - زاد الأذان الثالث في أوليات خلافته كما في تاريخ ابن كثير، وقد فصلنا القول في أحدوثته هذه في الجزء الثامن ص 125 - 129 ط 2.
7 - وسع المسجد الحرام سنة 26 وابتاع من قوم منازلهم، وأبوا آخرون فهدم عليهم ودفع الأثمان في بيت المال فصاحوا بعثمان فأمر بهم للحبس وقال: ما جرأكم علي إلا حلمي. راجع الجزء الثامن ص 129 ط 2.
8 - أعطى خمس الغنائم في غزوة أفريقية الثانية مروان بن الحكم وهو من عمدة مآثم الخليفة، وكان ذلك سنة 27 من الهجرة الشريفة. راجع ج 8 ص 275 - 260 ط 2.
9 - حج سنة 29 وأتم الصلاة في مكان القصر في عامه هذا كما في تاريخ ابن كثير 7: 154، وهذه الأحدوثة مرت على تفصيلها في ج 8 ص 98 - 119.
10 - أعطى خمس أفريقية عبد الله بن سعد أبي سرح في غزوتها الأولى. راجع الجزء الثامن ص 279 ط 2.
إلى بوادر وعثرات أخرى صدرت من الخليفة خلال ست السنوات الأولى كل منها يسوغ توجيه النقد إليه، وكان من أول يومه مهما قرع سمعه نقد ناقد أو نصح ناصح لا يصيخ إليه، بل كان يؤاخذ من أغمز فيه، ويسومه سوء العذاب، وكان يلقي العرى إلى بني أمية في البلاد، ويفوض إليهم مقاليد الأمور، ويحسبه العلاج الوحيد في حل تلكم المشاكل، وتقصير خطي أولئك الناقدين الآمرين بالمعروف والناهين