وجاء في الصحيح مرفوعا: لو أن رجلا صفن بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار (1).
وفي حديث: لو أن عبدا عبد الله سبعة آلاف سنة ثم أتى الله عز وجل ببغض علي جاحدا لحقه ناكثا لولايته لأتعس الله خيره وجدع أنفه.
وفي حديث: لو أن عبدا عبد الله عز وجل مثل ما قام نوح في قومه وكان له مثل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله ومد في عمره حتى حج ألف عام على قدميه ثم قتل بين الصفا والمروة مظلوما ثم لم يوالك يا علي! لم يشم رائحة الجنة ولم يدخلها.
وفي حديث: لو أن عبدا من عباد الله عز وجل عبد الله ألف عام بين الركن والمقام ثم لقي الله عز وجل مبغضا لعلي وعترتي أكبه الله على منخره يوم القيامة في نار جهنم.
وفي حديث: يا علي! لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا وصلوا حتى يكونوا كالأوتار ثم أبغضوك لأكبهم الله في النار (2).
وفي الصحيح على شرط الشيخين مرفوعا: من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني (3).
وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم 3: 135 مرفوعا: يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك.
وفي حديث مرفوعا أرسل رسول الله الأنصار فأتوه فقال لهم: يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال:
هذا علي فأحبوه بحبي، وأكرموه بكرامتي، فإن جبريل أمرني بالذي قلت لكم من الله عز وجل (4).
وفي حديث مرفوعا: إن عليا راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني،