قالها فرعون قبلك لقومه: ألا تسمعون؟. الحديث.
كتاب صفين لا بن مزاحم ص 384، شرح ابن أبي الحديد 2: 273.
7 - إن عمار بن ياسر نادى يوم صفين (1): أين من يبغي رضوان ربه ولا يؤوب إلى مال ولا ولد؟ قال: فأتته عصابة من الناس فقال: أيها الناس اقصدوا بنا نحو هؤلاء القوم الذين يبغون دم عثمان ويزعمون أنه قتل مظلوما، والله إن كان إلا ظالما لنفسه الحاكم بغير ما أنزل الله. " كتاب صفين ص 369 ".
وفي الفتنة الكبرى ص 171: فقد روي أن عمار بن ياسر كان يكفر عثمان و يستحل دمه ويسميه نعثل.
قال الأميني: هذا الصحابي البطل الذي عرفته في صفحة 20 - 28 من هذا الجزء عمار بن ياسر المعني في عدة آيات كريمة من الذكر الحكيم، ومصب الثناء البالغ المتكرر المستفيض من صاحب الرسالة، من ذلك: أنه ملئ إيمانا من قرنه إلى قدمه، وأنه مع الحق والحق معه يدور معه أينما دار، وأنه ما عرض عليه أمران إلا أخذ بالأرشد منهما، وأنه من نفر تشتاق إليهم الجنة، وإنه جلدة بين عينيه صلى الله عليه وآله وسلم، وإنه تقتله الفئة الباغية، فمعتقد هذا الرجل العظيم وهو متلفع بهاتيك الفضائل كلها في الخليفة ما تراه يكرره من أنه كان ظالما لنفسه، حاكما بغير ما أنزل الله، مريدا تغيير دين الله تغييرا أباح لهم قتله، وأنه قتله الصالحون، المنكرون للعدوان، الآمرون بالاحسان، إلى ما لهذه من عقائد تركته جازما بما نطق به، مصرا على ما ارتكبه، معترفا بأنه كان مع المجهزين عليه، متأسفا على ما فاته من نبش قبره وإحراقه بالنار، فلم يبرح كذلك حتى أخذ يقاتل الطالبين بثاره مع قاتليه وخاذليه، مذعنا بأن الثائرين له مبطلون يجب قتالهم فلم يفتأ على هذه المعتقد حتى قتلته الفئة الباغية. أصحاب معاوية، وقاتله وسالبه وباغضه في النار نصا من النبي المختار صلى الله عليه وآله وسلم.
9 - حديث المقداد ابن الأسود الكندي فارس يوم بدر.
قال اليعقوبي في تاريخه 2: 140 في بيعته عثمان واستخلافه: مال قوم مع علي