السياسة 1: 34، المعارف لابن قتيبة ص 84، تاريخ الطبري 5: 116، مروج الذهب 1:
441، العقد الفريد 2: 262، 269، الرياض النضرة 2: 123، 124، الكامل لابن الأثير 3: 66، تاريخ ابن خلدون 2: 393، شرح ابن أبي الحديد 1: 102، تاريخ ابن كثير 7: 170، 174، حياة الحيوان للدميري 1: 53، الإصابة 2: 411، الصواعق ص 69، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 106، تاريخ الخميس 2: 259.
كتاب المصريين إلى عثمان أخرج الطبري في تاريخه 5 ص 116 من طريق عبد الله بن الزبير عن أبيه قال:
كتب أهل مصر بالسقيا (1) أو بذي خشب (2) إلى عثمان بكتاب فجاء به رجل منهم، حتى دخل به عليه فلم يرد عليه شيئا فأمر به فأخرج من الدار، وكان فيما كتبوا إليه:
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فاعلم أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فالله الله ثم الله الله، فإنك على دنيا فاستتم إليها معها آخرة، ولا تلبس (3) نصيبك من الآخرة فلا تسوغ لك الدنيا، واعلم أنا والله لله نغضب وفي الله نرضي، وإنا لن نضع سيوفنا عن عواتقنا حتى تأتينا منك توبة مصر أو ضلالة مجلحة مبلجة، فهذه مقالتنا لك وقضيتنا إليك والله عذيرنا منك. والسلام.
عهد الخليفة على نفسه أن يعمل بالكتاب والسنة وذلك في سنة 35 ه أخرج البلاذري من رواية أبي مخنف في الأنساب 5: 62: إن المصريين وردوا المدينة فأحاطوا وغيرهم بدار عثمان في المرة الأولى " إلى أن قال ": وأتى المغيرة بن شعبة فقال له: دعني آت القوم فأنظر ما يريدون، فمضى نحوهم فلما دنا منهم صاحوا به: يا أعور! وراءك، يا فاجر! وراءك، يا فاسق! وراءك. فرجع، ودعا عثمان عمرو بن العاص فقال له: ائت القوم فادعهم إلى كتاب الله والعتبى مما ساءهم. فلما دنا منهم سلم فقالوا