أبي إسحاق لا يدخله احتراما بل كان يقبل عتبة المشهد، وهي مرتفعة بدرجات، و يقف ساعة على هيئة التعظيم والتوقير، ثم يعبر عنه كالمودع لعظيم الهيبة والقدر، و إذا وصل إلى مشهد أبي عوانة كان أشد تعظيما له وإجلالا وتوقيرا ويقف أكثر من ذلك رحمهم الله أجمعين. خل 2 ص 469 ملخصا.
29 - أبو محمد عبد الله بن أحمد ابن طباطبا المصري المتوفى 348، دفن بمصر وقبره معروف ومشهور بإجابة الدعاء، روي أن رجلا حج وفاتته زيارة النبي صلى الله عليه وسلم فضاق صدره لذلك فرآه صلى الله عليه وسلم في نومه فقال له: إذا فاتتك الزيارة فزر قبر عبد الله بن أحمد ابن طباطبا وكان صاحب الرؤيا من أهل مصر [خل 1 ص 282].
30 - الحافظ أبو الفضل صبح بن أحمد التميمي السمسار المتوفى 384، الدعاء عند قبره مستجاب. [هب 3 ص 109].
31 - الحافظ أبو الحسن علي بن محمد العامري المتوفى 403، عكف الناس على قبره ليالي يقرؤن القرآن ويدعون له، وجاء الشعراء من كل أوب يرثون ويترحمون.
يه ج 11 ص 351.
32 - أبو سعيد عبد الملك بن محمد الخركوشي المتوفى 406، قبره بنيسابور مشهور يزار ويتبرك به. شفاء السقام للسبكي ص 29.
33 - محمد بن الحسن أبو بكر ابن فورك الأصبهاني المتوفى 406، دفن بالحيرة من نيسابور ومشهده بها ظاهر يزار ويستسقى به وتجاب الدعوة عنده خل 2 ص 57.
م 34 - أبو علي الحسن بن أبي الهبيش المتوفى 420، قال ابن الجوزي في " المنتظم " 8 ص 46: قبره ظاهر بالكوفة وقد عمل عليه مشهد وقد زرته في طريق الحج].
35 - أبو جعفر بن أبي موسى المتوفى 470 " كان إمام الحنابلة في وقته بلا مدافعة " نبش قبر أحمد بن حنبل ودفن فيه ولزم الناس قبره فكانوا يبيتون عنده كل ليلة أربعاء ويختمون الختمات فيقال: إنه قرئ على قبره تلك الأيام عشرة آلاف ختمة - هب 3 ص 337 - وقال ابن الجوزي في " المنتظم " 8 ص 317: كان الناس يبيتون هناك كل ليلة أربعاء ويختمون الختمات وتخرج المتعيشون فيبيعون المأكولات وصار ذلك فرجة للناس، ولم يزالوا كذلك إلى أن جاء الشتاء فامتنعوا فختم على قبره في تلك المدة