وقال ابن حجر في [الخيرات الحسان] (1) في مناقب الإمام أبي حنيفة في الفصل الخامس والعشرين: إن الإمام الشافعي أيام كان هو ببغداد كان يتوسل بالامام أبي حنيفة ويجيئ إلى ضريحه يزور فيسلم عليه ثم يتوسل إلى الله تعالى به في قضاء حاجاته وقال: قد ثبت أن الإمام أحمد توسل بالامام الشافعي حتى تعجب ابنه عبد الله بن الإمام أحمد فقال له أبوه: إن الشافعي كالشمس للناس وكالعافية للبدن. ولما بلغ الإمام الشافعي: أن أهل المغرب يتوسلون بالامام مالك لم ينكر عليهم.
9 - مصعب بن الزبير المتوفى 157. قال ابن الجوزي: زارت العامة قبره بمسكن كما يزار قبر الحسين عليه السلام [ظم 7 ص 206] 10 - ليث بن سعد الحنفي إمام مصر توفي 175، ودفن بالقرافة الصغرى وقبره يزار رأيته غير مرة [جم 1 ص 417] 11 - مالك بن أنس إمام المالكية المتوفى 179، قبره ببقيع الغرقد في المدينة المنورة. قال ابن جبير في رحلته 153: عليه قبة صغيرة مختصرة البناء. وقد مر ص 140: إن الفقهاء عدوا زيارته من آداب من زار قبر النبي الأقدس صلى الله عليه وآله 12 - الإمام الطاهر موسى بن جعفر عليهما السلام المدفون بالكاظمية الشهيد سنة 183، أخرج الخطيب البغدادي في تاريخه 1 ص 120 بإسناده عن أحمد بن جعفر ابن حمدان القطيعي قال: سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال [شيخ الحنابلة في عصره] يقول: ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب.
م - وفي " شذرات الذهب " 2 ص 48: توفي ببغداد الشريف أبو جعفر محمد الجواد ابن علي بن موسى الرضا الحسيني أحد الاثني عشر إماما الذين تدعي فيهم الرافضة العصمة، ودفن عند جده موسى ومشهدهما ينتابه العامة بالزيارة].
13 - الإمام الطاهر أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام، قال أبو بكر محمد ابن المؤمل: خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر ابن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى علي بن موسى الرضا بطوس قال: