ولا مقتن على بكير * في العشايا والبكر أقضي بتربته الفروض * ومن زيارته الوطر 20 ولأملأن على العوام * مسائلا فيها غرر نقضي بتطويل الشوارب * عند تقصير الشعر ولأرخين من العمائم * ما تكور واعتصر ولأرفعن إلى الصلاة * يدي وأرويها أثر [وأقول في يوم تحار * له البصائر والبصر] 25 [والصحف تنشر طيها * والنار ترمي بالشرر] [: هذا الشريف أضلني * بعد الهداية والنظر] (1) 5 كتب في هذا المعنى أبو الفتح سبط ابن التعاويذي إلى نقيب الكوفة الشريف محمد بن مختار العلوي يعاتبه على عدم الوفاء بما كان وعده به بقصيدة تأتي في ترجمة أبي الفتح أولها:
يا سمي النبي يا بن علي * قامع الشرك والبتول الطهور * (الشاعر) * أبو الحسين مهذب الدين أحمد بن منير بن أحمد بن مفلح الطرابلسي (2) الشامي نازل درب الخابوري على باب الجامع الكبير الشمالي عين الزمان الشهير بالرفا، أحد أئمة الأدب، وفي الطبقة العليا من صاغة القريض، وقد أكثر وأجاد وله في أئمة أهل البيت عليه السلام عقود عسجدية أبقت له الذكر الخالد والفخر الطريف والتالد، و قد أتقن اللغة والعلوم والأدبية كلها، أنجبت به الطرابلس فكان زهرة رياضها، و ورواء أرباضها، ثم هبط دمشق فكان شاعرها المفلق، وأديبها المدرة، فنشر في عاصمة الأمويين فضايل العترة الطاهرة بجمان نظمه الرايق، وطفق يتذمر على من ناواهم أو زواهم عن حقوقهم محققا فيه مذهبه الحق، فبهظ ذلك المتحايدين عن أهل البيت عليهم السلام فوجهوا إليه القذائف والطامات، وسلقوه بألسنة حداد فمن