وله في النهاية أيضا:
كأن خديه ديناران قد وزنا * وحرر الصيرفي الوزن واحتاطا فخف إحداهما عن وزن صاحبه * فحط فوق الذي قد خف قيراطا وله في (بدايع البداية) ج 1 ص 44 في صبي صبيح سراج يسمى يوسف قوله:
يا سمي المتاح في ظلمة الجب * لمن ساقه القضاء إليها والذي قطع النساء له الأيدي * ومكن حبله من يديها لك وجه مياسم الحسن فيه * صكة تطبع البدور عليها كتب ابن منير للقاضي أبي الفضل هبة الله المتوفى 562 يلتمس منه كتاب [الوساطة بين المتنبي وخصومه] تأليف القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني وكان قد وعده بها:
يا حائزا غاي كل فضيلة * تضل في كنهه الإحاطة ومن ترقى إلى محل * أحكم فوق السهى مناطه إلى متى أسعط التمني؟ * ولا ترى المن بالوساطه ولد المترجم [ابن منير] سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة بطرابلس، وتوفي في جمادى الآخر سنة ثمان وأربعين وخمسمائة [عند جل المؤرخين] بحلب ودفن في جبل جوشن (1) بقرب المشهد الذي هناك، قال ابن خلكان: زرت قبره ورأيت عليه مكتوبا:
من زار قبري فليكن موقنا * أن الذي ألقاه يلقاه فيرحم الله امرءا زارني * وقال لي يرحمك الله ثم وجدت في ديوان أبي الحكم عبيد الله أن ابن منير توفي بدمشق في سنة سبع وأربعين ورثاه بأبيات على أنه مات بدمشق وهي هزلية على عادته ومنها: