القرن الرابع (31) أبو محمد العوني إمامي له يوم (الغدير) أقامه * نبي الهدى ما بين من أنكر الأمرا وقام خطيبا فيهم إذ أقامه * ومن بعد حمد الله قال لهم جهرا : ألا إن هذا المرتضى بعل فاطم * علي الرضى صهري فأكرم به صهرا ووارث علمي والخليفة فيكم * إلى الله من أعدائه كلهم أبرا سمعتم؟ أطعتم؟ هل وعيتم مقالتي؟ * فقالوا جميعا: ليس نعدو له أمرا سمعنا أطعنا أيها المرتضى فكن * على ثقة منا وقد حاولوا غدرا (1) ومنها قوله مشيرا إلى حديث مر في الجزء الثاني ص 288:
وفي خبر صحت روايته لهم * عن المصطفى لا شك فيه فيستبرا بأن قال: لما أن عرجت إلى السما * رأيت بها الأملاك ناظرة شزرا إلى نحو شخص حيل بيني وبينه * لعظم الذي عاينته منه لي خيرا فقلت: حبيبي جبرئيل من الذي * تلاحظه الأملاك؟ قال: لك البشرا فقلت: وما من ذاك؟ قال: على الرضا * وما خصه الرحمن من نعم فخرا تشوقت الأملاك إذ ذاك شخصه * فصوره الباري على صورة أخرا فمال إلى نحو ابن عم ووارث * على جذل منه بتحقيقه خبرا ومن شعره في (الغدير) كما في (المناقب) لابن شهرآشوب 1 ص 537 ط إيران قوله:
أليس قام رسول الله يخطبهم * يوم (الغدير) وجمع الناس محتفل؟!
وقال: من كنت مولاه فذاك له * من بعد مولى فواخاه وما فعلوا