ولجيشه - بالكف عن * أبناء فاطمة - أمر والشمر ما قتل الحسين * ولا ابن سعد ما غدر 20 وحلقت في عشر المحرم * ما استطال من الشعر ونويت صوم نهاره * وصيام أيام أخر ولبست فيه أجل ثوب * للمواسم يدخر وسهرت في طبخ الحبوب * من العشاء إلى السحر وغدوت مكتحلا أصافح * من لقيت من البشر 25 ووقفت في وسط الطريق * أقص شارب من عبر وأكلت جرجير البقول * بلحم جري الحفر وجعلتها خير المآكل * والفواكه والخضر وغسلت رجلي حاضرا * ومسحت خفي في السفر آمين أجهر في الصلاة * بها كمن قبلي جهر 30 وأسن تسنيم القبور * لكل قبر يحتفر وأقول في يوم تحار * له البصيرة والبصر والصحف ينشر طيها * والنار ترمى بالشرر : هذا الشريف أضلني * بعد الهداية والنظر فيقال: خذ بيد الشريف * فمستقر كما سقر 35 لواحة تسطو فما * تبقي عليه وما تذر والله يغفر للمسيئ * إذا تنصل واعتذر إلا لمن جحد الوصي * ولاءه ولمن كفر فاخش الإله بسوء فعلك * واحتذر كل الحذر * (ما يتبع الشعر) * هذه القصيدة المعروفة ب [التترية] ذكرها بطولها 106 بيتا ابن حجة الحموي في (ثمرات الأوراق) 2 ص 44 - 48، وذكر منها في كتابه [خزانة الأدب] 68 بيتا، وتوجد برمتها في تذكرة ابن العراق، ومجالس المؤمنين ص 457، نقلا عن التذكرة،
(٣٢٧)