الدين ناظر الأهراء ليلة عاشوراء عندما أخر عنه إنجاز موعده بقوله:
قل لشهاب الدين ذي الفضل الندي * والسيد ابن السيد ابن السيد : أقسم بالفرد العلي الصمد * إن لم يبادر لنجاز موعدي لأحضرن للهناء في غد * مكحل العينين مخضوب اليد والإثم في عنق الشريف الأمجد * لأنني جننت في التردد حتى نصبت وكسرت عددي * في شهر حزني وجزمت لددي 4 - كتب القاضي جمال الدين علي بن محمد العنسي إلى شريف عصره قوله:
بالبيت أقسم أو بأهل * البيت سادات البشر وبصولة المولى الذي * تاهت به عليا مضر إن طال غصب مطهر * عمد الدراري واستمر لأقلدن أبا حنيفة * صاحب الرأي الأغر 5 ولأسمعن له وإن * حل النبيذ المعتصر حبا لقوم أنزلوا * بمطهر أقوى ضرر أعني بهم أبناء خاقان * الميامين الغرر ولأتركن الترك ترفل * من مديحي في حبر ولأنظمن شواردا * فيهم تحار لها الكفر 10 وأسوقها زمرا إلى * زمر وتتلوها زمر ولأبكين على الوزير * بكل معنى مبتكر أعني به حسنا وإن * فعل القبيح فمغتفر وأقول: إن سنانهم * سيف نضته يد القدر ما جار قط ولا أرا - ق دما وبالتقوى أمر 15 وإذا جرى ذكر الخمور * ومن حساها واعتصر نزهتهم عنها سوا * لام المفند أو عذر أستغفر الله العظيم - سوى النبيذ إذا حضر فالرأي رأيهم السديد * وقد رووا فيه خبر