أو ليس الإله قال لنا: لا * شمس فيها ترى ولا زمهريرا؟!
وإذا بالنداء: يا ساكن الجنة * مهلا أمنتم التغييرا ذا علي الولي قد داعب الزهراء * مولاتكم فأبدت سرورا فبذا إذ تبسمت ذلك النور * فزيدوا إكرامه وحبورا 90 يا بني أحمد عليكم عمادي * واتكالي إذا أردت النشورا وبكم يسعد الموالي ويشقى * من يعاديكم ويصلى سعيرا أنتم لي غدا وللشيعة الأبرار * ذخر أكرم به مذخورا فاستمعها كالدر ليس ترى فيها * ملاهي كلا ولا تعييرا صاغ أبياتها علي بن حماد * فزانت وحبرت تحبيرا وقفنا للمترجم في طيات المجاميع العتيقة في النجف الأشرف والكاظمية على قصائد جمة وإليك فهرستها:
عدد القصائد مطلع القصيدة عدد الأبيات 1 يا يوم عاشورا أطلت بكائي * وتركتني وقفا على البرحاء 46 2 هن بالعيد إن أردت سوائي * أي عيد لمستباح العزاء؟ 37 إن في مأتمي عن العيد شغلا * فاله عني وخلني بشجائي فإذا عيد الورى بسرور * كان عيدي بزفرة وبكاء وإذا جددوا ثيابهم جددت * ثوبي من لوعتي وضنائي 5 وإذا أدمنوا الشراب فشربي * من دموع ممزوجة بدماء وإذا استشعروا الفناء فنوحي * وعويلي على الحسين غنائي وقليل لومت هما ووجدا * لمصاب الغريب في كربلاء أيهمني بعيده من مواليه * أبادتهم يد الأعداء؟!
آه يا كربلاء كم فيك من * كرب لنفس شجية وبلاء؟!
10 أألذ الحياة بعد قتيل الطف * ظلما؟! إذن لقل حيائي كيف ألتذ شوب ماء وقد جرع * كأس لردى بكرب الظماء؟!
كيف لا أسلب العزاء إذا * مثلته عاريا سليب الرداء؟!