يبكي النبي ويستنيح لفاطم * بالطف في أبنائها أيامها الدين ممنوع الحمى، من راعه؟! * والدار عالية البنا، من رامها؟!
أتناكرت أيدي الرجال سيوفها * فاستسلمت أم أنكرت إسلامها؟!؟!
أم غال ذا الحسبين حامي ذودها * قدر أراح على الغدو سوامها؟!
وقصيدته الأخرى 40 بيتا توجد في ديوانه ج 1 ص 249 مطلعها:
أقريش لا لفم أراك ولا يد * فتواكلي * غاض الندى وخلي الندي ولشهرة القصيدتين ووجودهما في غير واحد من الكتب والمعاجم فضلا عن ديوان مهيار ضربنا عنهما صفحا.
ومن نماذج شعر الشريف الرضي في المذهب قوله يفتخر بأهل البيت ويذكر قبورهم ويتشوق إليها:
ألا لله بادرة الطلاب * وعزم لا يروع بالعتاب وكل مشمر البردين يهوي * هوي المصلتات إلى الرقاب أعاتبه على بعد التنائي * ويعذلني على قرب الإياب رأيت العجز يخضع لليالي * ويرضي عن نوائبها الغضاب 5 ولولا صولة الأيام دوني * هجمت على العلى من كل باب ومن شيم الفتى العربي فينا * وصال البيض والخيل العراب له كذب الوعيد من الأعادي * ومن عاداته صدق الضراب سأدرع الصوارم والعوالي * وما عريت من خلع الشباب واشتمل الدجى والركب يمضي * مضاء السيف شذ عن القراب 10 وكم ليل عبأت له المطايا * ونار الحي حائرة الشهاب لفيت الأرض شاحبة المحيا * تلاعب بالضراغم والذئاب فزعت إلى الشحوب وكنت طلقا * كما فزع المشيب إلى الخضاب ولم نر مثل مبيض النواحي * تعذبه بمسود الإهاب أبيت مضاجعا أملي وإني * أرى الآمال أشقى للركاب