يا صاحب الوجه الأغر * عذبت طرفي بالسهر وأذبت قلبي بالفكر أبلى صدودك جدتي * وتركتني في شدتي وأطلت فيها مدتي * ومزجت صفو مودتي من بعد بعدك بالكدر ولهذه القصيدة أشباه ونظائر في معناها سابقة ولاحقة، منها:
1 - مدح الخالديان أبو عثمان سعيد بن هاشم وأخوه أبو بكر محمد [من شعراء اليتيمة] الشريف الزبيدي أبا الحسن محمد بن عمر الحسيني فأبطأ عليهما بالجائزة وأراد السفر فدخلا عليه وأنشداه:
قال للشريف المستجار به * إذا عدم المطر وابن الأئمة من قريش * والميامين الغرر : أقسمت بالرحمن و * النعم المضاعف والوتر لأن الشريف مضى ولم * ينعم لعبديه النظر لنشاركن بني أمية * في الضلال المشتهر ونقول: لم يغصب أبو - بكر ولم يظلم عمر ونرى معاوية إماما * من يخالفه كفر ونقول: إن يزيد * ما قتل الحسين ولا أمر ونعد طلحة والزبير * من الميامين الغرر ويكون في عنق الشريف * دخول عبديه سقر فضحك الشريف لهما وأنجز جائزتهما.
2 - حبس الشريف الحسن بن زيد الشهيد وزيره لتقصيره فكتب إلى الشريف بقوله:
أشكو إلى الله ما لقيت * أحببت قوما بهم بليت لأشتم الصالحين جهرا * ولا تشيعت ما بقيت أمسح خفي ببطن كفي * ولو على جيفة وطيت 3 - كتب أبو الحسن الجزار المصري [الآتي ترجمته] إلى الشريف شهاب