لا تخالي نسبا يخفضني * أنا من يرضيك عند النسب قومي استولوا على الدهر فتى * ومشوا فوق الرؤوس الحقب عمموا بالشمس هاماتهم * وبنوا أبياتهم بالشهب وأبي كسرى (1) على إيوانه * أين في الناس أب مثل أبي؟!
سورة الملك القدامى وعلى * شرف الاسلام لي والأدب قد قبست المجد من خير أب * وقبست الدين من خير نبي وضممت الفخر من أطرافه * سؤدد الفرس ودين العرب أسلم المترجم على يد سيدنا الشريف الرضي سنة 394 (2) وتخرج عليه في الأدب والشعر وتوفي ليلة الأحد لخمس خلون من جمادى الثانية سنة 428، ولم أقف على خلاف في تارخ وفاته في الكتب المعاجم التي توجد فيها ترجمته منها:
تاريخ بغداد 13 ص 276، المنتظم ج 8 ص 94، تاريخ ابن خلكان 2 ص 277، مرآة اليافعي 3 ص 47، دمية القصر ص 76، تاريخ ابن كثير 12 ص 41، كامل ابن الأثير 9 ص 159، تاريخ أبي الفدا 2 ص 168، أمل الآمل لشيخنا الحر، روض المناظر لابن شحنة، أعلام الزركلي 3 ص 1079، شذرات الذهب 3 ص 247، تاريخ آداب اللغة 2 ص 259، نسمة السحر فيمن تشيع وشعر، دائرة المعارف لفريد وجدي 9 ص 484، سفينة البحار 2 ص 563 مجلة المرشد 2 ص 85.
ومن نماذج شعر مهيار في المذهب قوله يمدح أهل البيت عليهم السلام:
بكى النار سترا على الموقد * وغار يغالط في المنجد أحب وصان فورى هوى * أضل وخاف فلم ينشد؟!
بعيد الإصاخة عن عاذل * غني التفرد عن مسعد حمول على القلب وهو الضعيف * صبور على الماء وهو الصدي 5 وقور وما الخرق من حازم * متى ما يرح شيبه يغتدي