وله في رثائه من قصيدة مستهلها:
قل للمنية لا شوى * لم يخط سهمك إذ رمى ومنها:
ما كان إلا سبعة * وثلاثة ثم انقضى وقال في رثائه:
خطبتني الخطوب بالهم لما * حدثتني بألسن الحدثان ومنها:
يا لها نكبة على نكبة جاءت * وجرحا يبكي بجرح ثان ومصاب على مصاب وثكل * بعد ثكل أصيب منه جناني ويقول فيها:
كل عام للموت عندي نصيب * في سراة البنين والأخوان ونختم الترجمة وهي ختام هذا الجزء من الكتاب بقول المترجم يدعو ربه:
يا رب هيئ لنا من أمرنا رشدا * واجعل معونتك الحسنى لنا مددا ولا تكلنا إلى تدبير أنفسنا * فالنفس تعجز عن إصلاح ما فسدا أنت الكريم وقد جهزت من أملي * إلى أياديك وجها سائلا ويدا وللرجاء ثواب أنت تعلمه * فاجعل ثوابي دوام الستر لي أبدا (1) إنتهى الجزء الرابع من كتاب الغدير ويتلوه الخامس إنشاء الله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين